منتديات الوفاء
مرحبا بك يا زائر في منتديات الوفاء للافادة و الاستفادة ، ان كنت عضو ننتظر دخولك، و ان كنت زائر فقط فنتمنى أن تشارك معنا
منتديات الوفاء
مرحبا بك يا زائر في منتديات الوفاء للافادة و الاستفادة ، ان كنت عضو ننتظر دخولك، و ان كنت زائر فقط فنتمنى أن تشارك معنا
منتديات الوفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الوفاء

منتديات الوفاء للمواضيع و البرامج و الاسلاميات و التقنيات و الميلتيمديا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العهد المدنى: نصر بدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saoudi
المدير العام
المدير العام
saoudi


عدد الرسائل : 6048
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 25/11/2007

العهد المدنى: نصر بدر Empty
مُساهمةموضوع: العهد المدنى: نصر بدر   العهد المدنى: نصر بدر I_icon_minitimeالجمعة 25 يناير 2008, 12:57

نواصل حديثنا عن صفات الجيش المنصور، ومن هذه الصفات:

1- الإيمان بالله، وبرسوله صلى الله عليه وسلم، واليوم الآخر، فلا نصر بغير الاعتماد على الله عز وجل، لأن الله ينصر عباده المؤمنين يقول تعالى: [وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ]{الصّاَفات:173}.

يخبر الله عز وجل أن حزبه وأهل ولايته هم الغالبون، ولهم الظفر، والفلاح على أهل الكفر. وأي منهج لا يقوم على الكتاب والسنة والتمسك بالعقيدة فلن يكتب له النصر والنجاح.

2- العمل بصدق للوصول إلى الجنة، وأنعم بها من غاية يسعى لها، والقائد لا ينعزل عن جيشه، ولا الحاكم عن المحكومين، فهو جيش نشيط، ومتفائل، وجريء وشجاع يطلب الموت، ويقبل عليه أينما كان، طالما أن الموت سيكون في سبيل الله عز وجل.

3- الشورى، فهو جيش يأخذ بالشورى كمبدأ أصيل للوصول إلى الحق، والشورى تكون فيما لا نص فيه، يقول تعالى [وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ] {الشُّورى:38} .

ويقول تعالى: [وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ] {آل عمران:159}. فهذا أمر من الله عز وجل لرسوله بمشاورة المسلمين في الأمور التي لا نص فيها، والأخذ بالرأي الصواب والنزول عليه، ورأينا مشورة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في كل شيء ورأينا أخذ برأي الحباب بن المنذر في رأيه بالانتقال من هذا المكان، وأن يكون ماء بدر خلف المسلمين بحيث يشرب المسلمون، ولا يشرب المشركون، وكان الأخذ برأي الحباب سببا من أسباب النصر.

4- يعد العدة المادية من سلاح وخطة وتدريب من أجل تحقيق النصر، يقول تعالى: [وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ] {الأنفال:60} [وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ] {الأنفال:60}. جاءت كلمة قوة نكرة كي تدل على الشمول، أي: أعدوا لهم قوة العقيدة والقوة البدنية وقوة السلاح وقوة العلم وكل قوة، وأما قوله: [تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ] {الأنفال:60} .

قال ابن عباس: [تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ] قال: تخزون به عدو الله وعدوكم.

5- الألفة والوحدة والترابط والتناسق التي تربط بين أفراد الجيش، فهو جيش قوي ومتماسك يحب بعضه بعضا في الله عز وجل، يحكمه مبدأ العقيدة، فالرباط الذي يربط بين جيش بدر هو رباط العقيدة، فالإسلام هو الذي يربط بين أفراد الجيش، فالحب في الله يجمع كل أفراد الجيش، وجيش بدر تحكمه الوحدة فلا فضل في الجيش لأحد على أحد، ولا فرق بين العربي وغير العربي، فكان في الجيش بلال بن رباح الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي، فكان هناك تلاحم وترابط بين أفراد الجيش سواء كان عربي أو أعجمي، وتعالوا نرى مقتل عدو الله أمية بن خلف، حتى نرى قوة التلاحم بين أهل بدر، فهم طوائف مختلفة ولكن يجمعها الإسلام فالمهاجرون كانوا من العدنانيين، والأنصار كانوا من القحطانيين فرعين مختلفين والذي جمعهم إنما هو الإسلام، فبلال بن رباح لم يشعر بالغربة في هذا الجيش العربي رغم أنه حبشي، ففي موقعة بدر رأى بلال بن رباح أمية بن خلف وابنه بعد أن تأكدا من الهزيمة، ورأى عبد الرحمن بن عوف أمية بن خلف وابنه وكانت معه أدراع في يده، فلما رأي أمية عبد الرحمن بن عوف قال: هل لك فيَّ، فأنا خير من هذه الأدراع التي معك، أما لك حاجة في اللبن. أي من يأسرني فسوف أعطيه فدية كبيرة من الإبل، فقال بلال لما رأى رأس الكفر أمية بن خلف: لا نجوت إن نجا. قال: قلت: أي بلال أسيري. قال: لا نجوت إن نجا. قال: قلت: أتسمع يا بلال؟ قال: لا نجوت إن نجا. ثم صرخ بأعلى صوته: يا أنصار الله رأس الكفر أمية بن خلف، لا نجوت إن نجا. قال: فأحاطوا بنا ثم جعلونا في مثل المسكة والمسكة [ السوار من الذيل، و هو جلد السحلفاة] وأنا أذب عنه. قال: فضرب رجل ابنه فوقع. قال: وصاح أمية صيحة ما سمعت بمثلها قط. قال: قلت: انج بنفسك ولا نجاء فوالله ما أغني عنك شيئا. قال فهبروهما بأسيافهم حتى فرغوا منهما. قال: فكان عبد الرحمن يقول: رحم الله بلالا ذهبت أدراعي وفجعني بأسيري.

فعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يقدر الحالة النفسية لبلال رضي الله عنه، وهو يرى أمية بن خلف والذي كان يصب عليه صنوف العذاب. هل يتركه بلال بعد ذلك يفر من الموت بعد أن يفدي نفسه ببعض المال. فإن الرباط الذي كان موجودا في السابق هو رباط القبيلة، فأهل الجاهلية قالوا انصر أخاك ظالما أو مظلوما، ينصر أخاه حتى ولو كان ظالما، بل ويساعده على الظلم حتى أن أحد شعراء الجاهلية يقول: بغاة ظالمين وما ظُلمنا *** ولكن سوف نبدأ ظالمينا

أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال نفس الكلمة ولكن بتعديل كبير في الفكر والتصور والمفهوم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا. فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما، كيف أنصره؟ قال: تَحْجِزُهُ- أو: تَمْنَعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ.

فالصواب أن ينصر الإنسان أخاه في الخير والعدل فقط، أما إن ظَلَم فأعمل بشتى السبل والطرق برده عن ظلمه، وأكبر ظلم في الدنيا هو الشرك بالله يقول تعالي: [وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ] {لقمان:13} .

6-هو جيش كفء فأحيانا يكون الحق موجودا ولكن لا يوجد من يطلبه ويحسن الطلب فيضيع الحق، فالمسألة مسألة أمانة، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الساعة، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: إِذَا ضُيِّعَتِ الْأَمَانَةَ، فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ. فقال الرجل: وكيف إضاعتها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ لِغَيْرْ أَهْلِهِ، فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.

فهذه مشكلة كبيرة تواجهها الأمة الإسلامية في وقتها الحالي، فتوسيد الأمر إلى أهله يؤدي إلى التقدم والتفوق؛ لأنه يؤديه على أكمل وجه، يقول تعالى: [قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ] {القصص:26}. فالقوي هو الكفء فلا بد أن يكون كفئا قويا في كل شيء، سواء في مجال الزراعة أو التجارة أو الصناعة أو التعليم أو أي مجال، وأمينا بحيث يخاف الله عز وجل، وأنه مطلع عليه ويراقبه في سره وعلنه، فلا يغش ولا يدلس، ولا يبخل برأي، وهذا ما نراه في جيش بدر، فهو جيش يتميز بالأمانة والكفاءة، احترافية في الأداء، ومهارة في المناورة، وقوة في النزال، ودقة رأي وبعد نظر، ومع ذلك يتميز بالأمانة، ومراقبة الله عز وجل.

7- الحسم وعدم التردد، والإقدام على القتال، وقد سطر الصحابة رضوان الله عليهم صفحات بيضاء سوف تظل نورًا يستضيء به المسلمون إلى قيام الساعة [فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ] {آل عمران:159}. فالتسويف يؤدي إلى التردد، والتردد يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة، والقرارات غير الصحيحة تؤدي إلى الهزيمة.

8- عدم الاعتماد على الكافرين، رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرج معه للقتال يوم بدر إلا من كان مؤمنا ولا يستعين بمشرك إلا في بعض الأمور البسيطة المعروفة في كتب الفقه، يروي مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم جئت لأتبعك وأصيب معك. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تُؤْمِنُ بِاللًَّهِ وَرَسُولِهِ؟ قال: لا. قال : فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ.

قالت: ثم مضى، حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة. قال: فارجع فلن أستعين بمشرك. قالت: ثم رجع فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق.

سبحان الله، مع قوة الرجل وبأسه وكفائته إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأذن له بشهود القتال، لأنه ليس مؤمنا، وقد يخدع المسلمين أو تأتي من قبله الهزيمة، وفي بعض الأوقات يكون الرجل أمينا ولكن ليس قويا فقد رد الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة وذلك لأنه رأى فيهم بعض الضعف لصغر سنهم مع علمه التام بأمانتهم ورغبتهم الصادقة في القتال.

9- الاعتماد على الشباب، والارتقاء بهم، فقد رد الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر والبراء بن عازب لضعفهم وصغر سنهم، وقبل بعض الصحابة الصغار في السن لأنه رأى أن فيهم بعض القوة والجلد مثل عمير بن أبي وقاص، ومعاذ بن عمرو بن الجموح، ومعوذ بن عفراء.

وتميز الجيش بكونه من الشباب، فمعظم المشاركين في غزوة بدر كانوا من صغار السن فمتوسط عمر الجيش لم يتجاوز الثانية والثلاثين من الشباب الصغير، فالدعوة تعتمد على الشباب، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: نَصَرَنِي الشَّبَابُ وَخَذَلَنِي الشُّيُوخُ. فالمشاركون في غزوة بدر معظمهم من الشباب الصغير، وشهداء بدر كان معظمهم من الشباب صغير السن والمواقع القيادية كانت في يد الشباب، راية المهاجرين كانت مع علي بن أبي طالب وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرين، وحامل راية الأنصار سعد بن معاذ في الثانية والثلاثين من عمره، وحامل الراية العامة للجيش كله مصعب بن عمير لم يتجاوز السابعة والثلاثين أو الثامنة والثلاثين، فالشباب هم عماد الأمة وعلى عاتقهم ترتفع الأمم، وهم الذين قام النصر على أكتافهم يوم بدر، وهم طاقة هائلة تحقق النصر والعزة لو أحسنا توجيههم، فكيف يكون الشباب هم عماد الأمة ثم نشغلهم بأشياء تافهة، لا قيمة لها، وليس معنى هذا التقليل من دور الشيوخ ولكن نستفيد من خبرتهم وتجاربهم، وآرائهم وهي من الأهمية بمكان.

10- روح الأمل والتفاؤل واليقين في نصر الله عز وجل لهذه الأمة، فالله عز وجل ينصر عبادة المؤمنين [وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] {الأنفال:10} .

ويقول تعالى: [كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ] {البقرة:249} .

وإذا فُقدت صفة واحدة من الصفات العشر لا ينتصر المسلمون.

وسوف نرى ذلك في غزوة أحد، وإذا تمسك المسلمون بهذه الصفات العشر، رزقهم الله بنعمة الثبات يقول تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ] {الأنفال:15} .

ويقول تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] {الأنفال:45} .

وعند الحديث عن المطر يقول: [وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ] {الأنفال:11}.

وعن الملائكة يقول: [فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمنوا] {الأنفال:12} .

فلا يُمنح الثبات إلا من قدم الصفات العشر السابقة، وإذا ثبت المسلمون في أرض المعركة أنزل الله عليهم النصر من عنده، فالنصر يأتي بطريقة يعرفها المسلمون، وبطريقة لا يتوقعونها حتى ينسب المسلمون النصر إلى الله عز وجل يقول تعالى: [وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] {الأنفال:10} .

فبعض المسلمين كره لقاء جيش بدر [كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ المُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ] {الأنفال:5} .

فكانوا يتوقعون الموت المحقق للمسلمين، ونزلت الملائكة من السماء تساند جيش الإيمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العهد المدنى: نصر بدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العهد المدنى: يوم أحد
» العهد المدنى: فتح مكة
» العهد المدنى: يوم بدر
» العهد المدنى: أهل بدر
» العهد المدنى: قوة الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوفاء :: الوفاء الاسلامي و الأخلاقي :: الشريعة الاسلامية :: المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: