قصة مرا كانت مفقودة
مرحبا بيك في بلادك الجزائر ** يـــــــا الغيبة سنين طوال
من يسمع بقصتك يبقى حائر ** صبحان الخالق ذو الجلال
شكون ألي قال يــــا الله القادر ** تباني بعد 50 عام كمـــــــال
قلـــــي يــا مرة كي صرا لك ** هجرتـــــي بعيد و نصيتي اهلك
غبتـــي و تقطعت أخبارك ** ومـــا بنتيش هذا شحـــــال
تهولـــوا عليك فــــي غيابك ** عياو يصولوا و طال الحـال
روحتـــــي مـــن بلادك صغيرة ** فـــــــي وقت حرب و احتلال
واليوم راها في قيمـــــة كبيرة ** وعيشة في الحرية و الاستقلال
قليلي كـــــي كانت الجزائر بكري ** وكراها في الوقت الحالي
و تشفي بنيانها والله تحيري ** و أعلامها يرفرف قي العلا لي
قتلـــي نقسم لك بلله العالي ** مــــا نسيتهم دقيقة من بالـــي
قلوا لــــــي ماتوا في الحرب * * ومــــا بقـــــا منهم حتى وحد
بقيت قـــــاع حياتي نتعذب ** وربــــــــي رآه عليا شاهد
مهما وعد الفرقة طال كان عندي أمال
و قلبي حساس وعمري ما قطعت لياس
صبر خلاص وباش ننساهم محال
حتى ألقيت وحد من بلادي
قتله ربي جابك عندي
خوذ هذي رسالة من عندي
و على أهلي سال
قلي نعاهد وما يكون غير خاطرك
نسال على ألأهلك ونبلغ ليهم رسالتك
و نحكي لهم القصة بالكمال
راح الراجل زين وخلى فكري شطين
ليلة من أليالي نمت منام زين
مع بيان الحال
على صباح صونا التلفون
طلبت ربي يكون فالعون
و قلت شكون
قالي انأ خوك احمد بلغزلي
فرحت و حمت رب العالي و قلت يا فرحي ومالي
رهم بانوا أهلي بعد الفراق ألي طال
يقولوا الحي يترجا و الميت يقطع الرجا
ربي يجيب الفرجة و جميع ألي يصبر ينال
ونشكر خويا العزيز عليا ألي تأصل بيا و جبني لمليا
وخصر عليا المال ودلال
و اليوم راني بين أهلي
ورآهم بيا فرحين
و فوتنا نهرت و أليالي شبين
مع زهو و تصوار و حنا زاهيين
نحمد ربي العلمين ألي ألقيت نسي حيين
فميليه زينة و قوية نساء ورجال
استقبلوني غاية الغاية و دروا الي ما كانش على البال
بقلمي