منتديات الوفاء
مرحبا بك يا زائر في منتديات الوفاء للافادة و الاستفادة ، ان كنت عضو ننتظر دخولك، و ان كنت زائر فقط فنتمنى أن تشارك معنا
منتديات الوفاء
مرحبا بك يا زائر في منتديات الوفاء للافادة و الاستفادة ، ان كنت عضو ننتظر دخولك، و ان كنت زائر فقط فنتمنى أن تشارك معنا
منتديات الوفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الوفاء

منتديات الوفاء للمواضيع و البرامج و الاسلاميات و التقنيات و الميلتيمديا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
oncf-power
نائب المدير
نائب المدير
oncf-power


عدد الرسائل : 4470
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 24/11/2007

التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء Empty
مُساهمةموضوع: التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء   التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء I_icon_minitimeالإثنين 20 أكتوبر 2008, 13:25

التفسير


التفسير لغة : من الفسر ، وهو : الكشف عن المغطى .
وفي الاصطلاح . بيان معاني القرآن الكريم .
وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى : (كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ
وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) ولقوله تعالى : (أَفَلا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)

وجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى بين أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك ؛ أن يتدبر الناس آياته ، ويتعظوا بما فيها .
والتدبر
هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها ، فإذا لم يكن ذلك ، فاتت الحكمة
من إنزال القرآن ، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها .

ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه .
ووجه
الدلالة من الآية الثانية أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون
القرآن ، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم ، وعدم وصول الخير إليها
.

وكان سلف الأمة على
تلك الطريقة الواجبة ، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه ؛ لأنهم بذلك
يتمكنون من العمل بالقرآن على مراد الله به فإن العمل بما لا يعرف معناه
غير ممكن .

وقال أبو
عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذي كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان
وعبد الله بن مسعود وغيرهما ، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله
عليه وسلم عشر آيات ، لم يجاوزوها ، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
، قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا .

قال
الشيخ الإسلام ابن تيميه : والعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم
كالطب والحساب ، ولا يستشرحوه فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم ، وبه
نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم . ويجب على أهل العلم ، أن يبينوه
للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى : ( وَإِذْ
أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ
لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ )(آل عمران: من الآية 187)
وتبين الكتاب للناس شامل لتبين ألفاظه ومعانيه ، فيكون تفسير القرآن ، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه .

والغرض
من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة ، وهي
التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله ؛
ليعبد الله بها على بصيره .

الواجب على المسلم في تفسير القرآن

الواجب
على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن
الله تعالى ، شاهد عليه بما أري بد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة
خائفا من أن يقول على الله بلا علم ، فيقع فيما حرم الله ، فيخزي بذلك يوم
القيامة ، قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا
حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا
لا تَعْلَمُونَ) (لأعراف:33)
وقال تعالى :
(وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً
لِلْمُتَكَبِّرِينَ) (الزمر:60)

المرجع في تفسير القرآن

يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي :
أ- كلام الله تعالى : فيفسر القرآن بالقرآن ، لأن الله تعالى هو الذي أنزله ، وهو أعلم بما أراد به . وذلك أمثلة منها :
1-قوله تعالى : (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62)

فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها : (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) (يونس:63)
2- قوله تعالى : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ) (الطارق:2) فقد فسر الطارق بقوله في الآية الثانية : (النَّجْمُ الثَّاقِبُ) (الطارق:3) .
3- قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (النازعـات:30) فقد فسر دحاها بقوله في الآيتين بعدها : (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا) (النازعـات:31)(وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) (النازعـات:32).
ب
- كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيفسر القرآن بالسنة ، لأن رسول
الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله
تعالى كلامه .

ولذلك أمثلة منها :
1- قوله تعالى : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )(يونس: من الآية 26) ففسر النبيصلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى ، فيما رواه ابن جرير وابن أبي حام صريحا من حديث أبي موسى (1) وأبي بن كعب (2) . ورواه جرير من حديث كعب بن عجرة (3) في " صحيح مسلم " (4)عن
صهيب بن سنان عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث قال فيه : " فيكشف
الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل " ، ثم تلا هذه
الآية ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى
وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (يونس:26)

2- قوله تعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ )(لأنفال: من الآية 60) فقد فسر النبيصلى الله عليه وسلم القوة بالرمي . رواه مسلم (4) ، وغيره من حديث عقبة نب عامر رضي الله عنه .
ج-
كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما وو العلم منهم والعناية بالتفسير ،
لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم ، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب
الحق ، وأسلمهم من الأهواء ، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء
وبين التوفيق للصواب . ولذلك أمثلة كثيرة جدا منها :

1- قوله تعالىSad وَإِنْ
كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ
الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ ) (النساء: من الآية 43)
فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع(6).



د-
كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم ، لأن
التابعين خير الناس بعد الصحابة ، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم . ولم تكن
اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم ، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم
القرآن ممن بعدهم .

قال شيخ الإسلام ابن تيميه (1)
: إذا أجمعوا – يعني التابعين – على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة ، فإن
اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم ، ويرجع في ذلك
إلى لغة القرآن ، أو ألسنة ، أو عموم لغة العرب ، أو أقوال الصحابة في ذلك
.

وقال أيضا : من عدل
عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك ، كان مخطئا في ذلك
، بل مبتدعا ، وإن كان مجتهدا مغفورا له خطوة ، ثم قال : فمن خالف قولهم
وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم ، فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعا .

هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ )(النساء: من الآية 105) وقوله : (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف:3) وقوله : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ )(ابراهيم: من الآية 4) .
فإن
اختلف المعنى الشرعي واللغوي ، أخذ بما يقتضيه الشرعي ، لأن القرآن نزل
لبيان الشرع ، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى
اللغوي فيؤخذ به .

مثال ما اختلف فيه المعنيان ، وقدم الشرعي : قوله تعالى في المنافقين : (وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً )(التوبة: من الآية 84) فالصلاة
في اللغة الدعاء ، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة
فيقدم المعنى الشرعي ، لأنه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب ، وأما منع
الدعاء لهم على وه الإطلاق فمن دليل آخر .

ومثال ما اختلف فيه المعنيان ، وقدم فيه اللغوي بالدليل : قوله تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)(التوبة: من الآية 103) فالمراد بالصلاة هنا الدعاء ، وبدليل ما رواه مسلم (2)
عن عبد الله بن أبي أوفي ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى
بصدقة قوم ، صلى عليهم ، فأتاه أبي بصدقته فقال : " اللهم صل على آل أبي
أوفي " .

وأمثلة ما اتفق فيه المعنيان الشرعي واللغوي كثيرة : كالسماء والأرض والصدق والكذب والحجر والإنسان .
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور


الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام :
الأول : اختلاف في اللفظ دون المعنى ، فهذا لا تأثير له في معنى الآية ، مثاله قوله تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) (الإسراء :23)
قال ابن عباس : قضي : أمر ، وقال مجاهد : وصي ، وقال الربيع بن انس : أوجب
، وهذه التفسيرات معناها واحد ، او متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في
معنى الآية .

الثاني
: اختلاف في اللفظ والمعنى ، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما ،
فتحمل الآية عليهما ، وتفسر بهما ، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل
واحد من القولين ذك على وجه التمثيل ، لما تعنيه الآية أو التنويع ، مثاله
قوله تعالى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي
آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ
فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ) (لأعراف:175) (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ
بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
(لأعراف:176)
قال ابن مسعود : هو رجل من بني إسرائيل ، وعن ابن عباس أنه : رجل من أهل اليمن ، وقيل : رجل من أهلا لبلقاء.

والجمع بين هذه الأقوال : أن تحمل الآية عليها كلها ، لأنها تحتملها من غير تضاد ، ويكون كل قول ذكر على وجه التمثيل .
ومثال آخر قوله تعالى)َكَأْساً دِهَاقاً) (النبأ:34)
قال ابن عباس : دهاقاً مملوءة ، وقال مجاهد : متتابعة ، وقال عكرمة :
صافية . ولا منافاة بين هذه الأقوال ، والآية تحتملها فتحمل عليها جميعاً
ويكون كل قول لنوع من المعنى .

القسم
الثالث :اختلاف اللفظ والمعنى ، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد
بينهما ، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره .

مثال ذلك : قوله تعالى :
(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ
الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ
بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(البقرة:173)
قال ابن عباس : غير باع في الميتة ولا عاد من أكله ،
وقيل : غير خارج على الإمام الثاني ، ولأن المقصود بحل ما ذكر دفع الضرورة
، وهي واقعة في حال الخروج على الإمام ، وفي حال الفسر المحرم وغير ذلك .

ومثال آخر قوله تعالى :
(وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ
فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ
يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ)(البقرة:
من الآية 237)
قال على بن أبي طالب رضي الله عنه في الذي بيده
عقدة النكاح : هو الزوج ، وقال ابن عباس: هو الولي ، والراجح الأول لدلالة
المعنى عليه ، ولأنه قد روي فيه حديث عن الني صلى الله عليه وسلم .

ترجمه القرآن


[size=21]
الترجمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oncf-power
نائب المدير
نائب المدير
oncf-power


عدد الرسائل : 4470
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 24/11/2007

التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء   التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء I_icon_minitimeالإثنين 20 أكتوبر 2008, 13:25

لغة : تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح . وفي الاصطلاح : التعبير
عن الكلام بلغة أخرى . وترجمة القران : التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان :

أحدهما : ترجمة حرفية ، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بازائها .
الثاني : ترجمة معنوية ، أو تفسيرية ، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب .
مثال ذلك : قوله تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف:3) فالترجمة الحرفية : أن يترجم كلمات هذه الآية كلمةً كلمة فيترحم (إنا ) ثم (جعلناه) ثم (قرآنا) ثم ( عربيا) وهكذا .
والترجمة المعنوية : أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل لكمة وترتيبها، وهي قريبة من معنى التفسير الإجمالي .

حكم ترجمة القرآن :
الترجمة
الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم ، وذلك أنه
يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي :

أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها .
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها .
ج-
تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل
والصفات والإضافات وقال بعض العلماء : إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في
بعض آية ، أو نحوها، ولكنها وغن أمكن تحققها في نحو ذلك – محرمة لأنها لا
يمكن أن تؤدي المعنى بكماله ، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن المبين
، ولا ضرورة تدعو إليها؛ للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية .

وعلى
هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنة حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا ،
اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها ، من غير أن يترجم
كله فلا بأس .

وأما
الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها ، وقد تجب
حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية ،
لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .

لكن يشترط لجواز ذلك شروط :
الأول
: أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه ، وعلى هذا فلا بد أن
يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة ، لتكون كالتفسير له .

الثاني : أن يكون المترجم عالميا بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق .
الثالث
: أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن . ولا تقبل الترجمة
للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها ، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .


[/size]
المشتهرون بالتفسير من الصحابة


أشتهر
بالتسفير جماعة من الصحابة ، ذكر السيوطي منهم : الخلفاء الأربعة أبا بكر
وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم ، إلا أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم
تكن كثيرة ، لانشالغهم بالخلافة ، وقلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة
العالمين بالتفسير .

ومن
المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا : عبد الله بن مسعود وعبد الله بن
عباس ، فلنترجم لحياة على بن أبي طالب مع هذين رضي الله عنهم .


1- على بن أبي طالب :
هو
ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها ، وأول
من آمن به من قرابته ، اشتهر بهذا الاسم . وكنيته أبو الحسن ، وأبو تراب .

ولد قبل بعثة النبي
صلى الله عليه وسلم بعشر سنين ، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ،
وشهد معه المشاهد كلها ، وكان صاحب اللواء في معظمها ، ولم يتخلف إلا عن
غزوة تبوك ، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله ، وقال له : " أما
ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي " (1)
، نقل له من المناقب والفضائل ما لم ينقل لغيره ، وهلك به طائفتان :
النواصب الذين نصبوا له العداوة ، وحاولوا إخفاء مناقبة ، والروافض الذي
بالغوا فيما زعموه من حبه ، وأحدثوا له من المناقب التي وضعوها ما هو في
غنى عنه ، بل هو عند التأمل من المثالب .

اشتهر
رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والذكاء من معضلة ليس لها أبو حسن
، ومن أمثلة النحويين : قضية ولا أبا حسن لها ، وروي عن علي أنه كان يقول
: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى ، فوالله ما من آية إلا وأنا
أعلم أنزلت بليل أو نهار ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إذا جاءنا
الثبت عن علي لم نعدل به ، وروي عنه أنه قال : ما أخذت من تفسير القرآن
فعن علي بن أبي طالب . كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه
لتعيين الخليفة ، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف فأبي إلا بشروط لم يقبل
بعضها ، ثم بايع عثمان فبايعه علي والناس ، ثم بويع بالخلافة بعد عثمان
حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان ، سنة أربعين من الهجرة
رضي الله عنه .


2- عبد الله بن مسعود :
هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهزلي ، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا (2) ، وكان من السابقين الأولين في الإسلام ، وهاجر الهجرتين ، وشهد بدرا ، وما بعدها من المشاهد .
تلقى
من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن ، وقال له النبي
صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام : " إنك لغلام معلم " (3) ، وقال : " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "(4) ، وفي " صحيح البخاري " ( 5)
أن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله ، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت
سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت ، ولا أنزلت آية من كتاب الله
إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت ، ولو أعلم أحدا أعلم منى بكتاب



الله
تبلغه الإبل لركبت إليه ، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان
صاحب نعليه وطهوره ووسادة حتى قال أبو موسى الأشعري : قدمت أنا وأخي من
اليمن فمكثنا حينا ما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
، ومن أجل ملازمته تأثر به وبهديه ، حتى قال فيه حذيفة : ما أعرف أحدا
أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد(2) .

بعثه
عمر بن الخطاب إلى الكوفة ، ليعلمهم أمور دينهم ، وبعث عمارا أمير وقال :
إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فأقتدوا بهما ، ثم
أمره عثمان على الكوفة ، ثم عزله ، وأمره بالرجوع إلى المدينة ، فتوفي
فيها سنة اثنتين وثلاثين ، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة .


3- عبد الله بن عباس :
هو
ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم
النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله
عليه وسلم ، وضمنه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال : اللهم علمه
الحكمة، وفي رواية : الكتاب (3) ، وقال له حين وضع له وضوءه : اللهم فقه
في الدين (4) ، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة في نشر التفسير والفقه
، حيث وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه
وبذله ، فنال بذلك مكانا عاليا حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه
إلى مجالسة ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون : ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن
عباس؟ ! فقال لهم : ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول ، ثم دعاهم
ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه ، فقال عمر : ما تقولون في قول
الله تعالى : (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) (النصر:1) حتى
ختم السورة ، فقال بعضهم : أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا ،
وسكت بعضهم ، فقال عمر لابن عباس : أكذلك تقول ؟ قال : لا ، قال : فما
تقول؟ قال : هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أعلمه الله له إذا جاء
نصر الله ، والفتح فتح مكة ، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك ، واستغفره
إنه كان توابا ، قال عمر : ما أعلم منها إلا ما تعلم ، وقال ابن مسعود رضي
الله عنه : لنعم ترجمان القرآن ابن عباس ، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا
أحد ، أي ما كان نظيرا له ، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة
، فما ظنك بما اكتسب بعهده من العلم .

وقال
ابن عمر لسائل سأله بما أنزل عن آية : انطلق إلى ابن عبسا فا سأله فإنه
اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال عطاء : ما رأيت
قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية ، إن أصحاب الفقه عنده ، وأصحاب
القرآن عنده ، وأصحاب الشعر عنده ، يصدرهم كلهم من واد واسع .

وقال
أبو وائل : خطبنا ابن عباس وهو على الموسم ( أي وال على موسم الحج من
عثمان رضي الله عنه ) فافتتح سورة النور لجعل يقرأ ويفسر ، فجعلت أقول ما
رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله ، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت ،
ولاه البصرة فلما قبل مضى إلى الحجاز ، فأقام في مكة ، ثم خرج منها إلى
الطائف فمات فيها سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة .

\\\\
المشتهرون بالتفسير من التابعين


اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم :
أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح .
ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب ، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرطبي .
ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود ، كقتادة وعلقمة ، والشعبي . فلنترجم لحياة اثنين من هؤلاء : مجاهد وقتادة .

1- مجاهد :
هو
مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي ولد سنة إحدى
وعشرين من الهجرة ، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما ، روي
ابن إسحاق عنه أنه قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته
إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها ، وكان سفيان الثوري يقول : إذا
جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به، واعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان
كثيرا ما ينقل عنه في " صحيحه" وقال الذهبي في آخر ترجمته : أجمعت الأمة
على إمامة مجاهد والاحتجاج به ، توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة ، عن
ثلاث وثمانين سنة .

قتادة :
هو
قتادة بن دعامة السدوسي البصري ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين ، وجد في
طلب العلم ، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه : ما قلت لمحدث قط أعد لي
، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي ، وذكره الإمام أحمد فأطنب في
ذكره فجعل ينشر من علمه وفقه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ
والفقه ، وقال : قلما تجد من يتقدمه أما المثل لعل ، وقال : هو أحفظ أهل
البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه ، وتوفي ف واسط سنة سبع عشرة ومائة ، عن
ستة وخمسين سنة .



(1) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره 6/1945 ، حديث رقم 10341 ، وأخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد المجلد الثاني 3/458-459 ، حديث رقم 785

(2) أخرجه الطبري في تفسيره 15/69 ، حديث رقم 17633، والالكائي في شرح أصول الاعتقاد ، والمجلد الثاني 3/456.
(3) أخرجه الطبري في تفسيره 1568 ، حديث رقم 17633، والالكائي في شرح أصول الاعتقاد ، والمجلد الثاني 3/456.-457
(4)
أخرجه مسلم ص 709 ، كتب الإيمان باب 80 : إثبات روية المؤمنين في الآخرة
ربهم سبحانه وتعالى ، حديث رقم 449(297) 181 ، 450 (298) 181 .
(5)
أخرجه مسلم ص 1020 ، كتاب الإمارة ، باب 52 : فضل الرمي والحث عليه ... ،
حديث رقم 4946 ( 167) 1917، والترمذي ص 1963، كتاب تفسير القرآن ، باب 8 :
ومن سورة الأنفال ، حديث رقم 30832 ، باب 23 : سند الترمذي مبهم ، وأخرجه
أبو داؤد ص 1409 ، كتاب الجهاد ، باب 19 الرمي في سبيل الله ، حديث رقم
2813، وأخرجه غيرهم أيضا

(6) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/134) ، وابن أبي شيبة في مصنفه (1/192)



(1) مجموع الفتاوى .

(2)
أخرجه البخاري ص 342 ، كتاب المغازي ، باب 36 : غزوة الحديبية ، حديث رقمن
4166، ومسلم ص 849، كتاب الزكاة ، باب 54 : الدعاء لمن أتى بصدقة ، حديث
رقم 2492 ( 176) 1078 .

(1) أخرجه
البخاري ، كتاب المغازي ، باب غزوة تبوك ، حديث رقم (4416) ، ومسلم كتاب
فضائل الصحابة ، باب فضائل على بن أبي طالب . حديث رقم (6218) .

(2) وذلك لأن أباه مات في الجاهلية ، وأدركت أمه الإسلام فأسلمت .

(3) أخرجه أحمد (1/379، 462) .

(4) أخرجه بن ماجه (138) .

(5) أخرجه البخاري ص 433 – 434 ، كتاب فضائل القرآن ، باب 8 : القراء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حديث رقم 5000 .



(1) أخرجه البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب فضل عائشة رضي الله عنها ، حديث رقم (3763) ، ومسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب في فضائل عبد الله بم مسعود وأمه رضي الله عنهما ، حديث رقم (2460) .
(2) أخرجه البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب فضل عائشة حديث رقم (2762) .
(3) أخرجه البخاري ن كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما . حديث رقم (3756) .
(4) أخرجه البخاري ، كتاب الوضوء ، باب وضع الماء عند الخلاء . حديث رقم (143) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماء1
عضو(ة) نشيط(ة)
عضو(ة) نشيط(ة)
اسماء1


عدد الرسائل : 1285
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء   التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أكتوبر 2008, 14:22

جزاك الله خيرا جعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oncf-power
نائب المدير
نائب المدير
oncf-power


عدد الرسائل : 4470
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 24/11/2007

التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء   التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء I_icon_minitimeالأربعاء 22 أكتوبر 2008, 05:58

امين اختي اسماء وشكرا على مرورك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفسير (( لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ))على منتديات الوفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا امة محمد "لفضيلة الشيخ خالد الراشد"
» يا امة محمد "لفضيلة الشيخ خالد الراشد"
» دروس تعليم أحكام التلاوة لفضيلة الشيخ أحمد عامر
» منتديات الوفاء
» صورة البوابة و منتديات الوفاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوفاء :: الوفاء الاسلامي و الأخلاقي :: القران الكريم-
انتقل الى: