منتديات الوفاء
مرحبا بك يا زائر في منتديات الوفاء للافادة و الاستفادة ، ان كنت عضو ننتظر دخولك، و ان كنت زائر فقط فنتمنى أن تشارك معنا
منتديات الوفاء
مرحبا بك يا زائر في منتديات الوفاء للافادة و الاستفادة ، ان كنت عضو ننتظر دخولك، و ان كنت زائر فقط فنتمنى أن تشارك معنا
منتديات الوفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الوفاء

منتديات الوفاء للمواضيع و البرامج و الاسلاميات و التقنيات و الميلتيمديا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ربحت محمدا ولم اخسر المسيح

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت الشمال
عضو(ة)
عضو(ة)
بنت الشمال


عدد الرسائل : 144
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

ربحت محمدا ولم اخسر المسيح Empty
مُساهمةموضوع: ربحت محمدا ولم اخسر المسيح   ربحت محمدا ولم اخسر المسيح I_icon_minitimeالأحد 22 يونيو 2008, 05:28

1 - الرسولُ محمّد في عيون غربية منصفة

إلى المهاجر الأعظم :
في ديوانه الرائع (الديوان الشرقي للشاعر الغربي) يخاطب شاعر الألمان غوته ، أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي فيقول : "أي حافظ ! إن أغانيك لتبعث السكون … وإنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله …"(1).

ويقول غوته : "إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد(2)… ، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد"(3).
ويقول الأديب الروسي (ليو تولستوي) والذي حرمته الكنيسة بسبب آرائه الحرة الجريئة :
"أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء … ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ، وفتح لها طريق الرقي والمدينة" .

ويقول الشاعر الفرنسي الشهير (لا مارتين) : "أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود، ومن ذا الذي يجرؤ على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد ؟! ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه ، عند النظر إلى جميع المقاييس التي تُقاس بها عظمة الإنسان؟! إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي كان مكرساً لتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي هذه كلها تدل على إيمان كامل مكّنه من إرساء أركان العقيدة . إن الرسول والخطيب والمشرع والفاتح ومصلح العقائد الأخرى الذي أسس عبادة غير قائمة على تقديس الصور هو محمد ، لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق"(4).

ويقول الفيلسوف الإنجليزي جورج برناردشو : "لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً ، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربة بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك ، فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة ! فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي"(5).
"إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا إن محمداً رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات ، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قوياً ، استطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم"(6).
"لم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً ، سوى محمد ، كان صاحب رسالة وباني أمة ، ومؤسس دولة … هذه الثلاثة التي قام بها محمد ، كانت وحدة متلاحمة ، وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ"(7).
ويقول الفيلسوف الفرنسي فولتير : "لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنســان أن يقوم به على الأرض … إن أقل ما يقال عن محمد أنه قـــد جاء بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط ، أما أنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة"(Cool.

ويقول مايكل هارت في كتاب (المائة الأوائل) : "كان محمد الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح في مهمته إلى أقصى حد ، سواء على المستوى الديني أم على المستوي الزمني"(9).

أما عالم اللاهوت السويسري المعاصر د. هانز كونج والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول
فحسب اختاره الله ، فيقول : "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد على طريق النجاة"(10).
ومما ميز حياة الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم أن حياته وسيرته وشمائله كلها قد حفظها لنا التاريخ ، فليس ثمة غموض في أي ناحية من حياته وسيرته . وقد اعترف بهذه الحقيقة كبار المؤرخين الغربيين . فالمؤرخ البريطاني الشهير (أرنولد توينبي) يقول : "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون أمامهم من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام"(11).

ويقول الكونت كاتياني في كتابه (تاريخ الإسلام) :
"أليس الرسول جديراً بأن تقدَّم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! وإن الوثائق الحقيقية التي بين أيدينا عن رسول الإسلام ندر أن نجد مثلها ، فتاريخ عيسى وما ورد في شأنه في الإنجيل لا يشفي الغليل" .

ويقول المستشرق المعروف غوستاف لوبون : " نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد ، أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً ، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل"(12).

ويلحّ ر. ف. بودلي على هذا المعنى فيقول : "لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ، ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض"(13).

ويقول المستشرق هيل في كتابه (حضارة العرب) :
"لقد أخرج محمد للوجود أمة ، ومكن لعبادة الله في الأرض ، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية ، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى".

ويقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتابه(العرب) :
"لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) كان محمد رحمة حقيقية ، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق"(14).

ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم) :
"إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد"

ويقول العلامة شيريل ، عميد كلية الحقوق بفيينا :"إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها"(15).

ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت : "لم يكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ، لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً"(16).

ونختم بقول الشاعر الروسي الشهير (بوشكين) :
"شُقّ الصدر ، ونُزع منه القلب الخافق … غسلته الملائكة ، ثم أُثبت مكانه ! قم أيها النبي وطف العالم …. وأشعل النور في قلوب الناس"(17).

***
(( من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الشمال
عضو(ة)
عضو(ة)
بنت الشمال


عدد الرسائل : 144
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

ربحت محمدا ولم اخسر المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربحت محمدا ولم اخسر المسيح   ربحت محمدا ولم اخسر المسيح I_icon_minitimeالأحد 22 يونيو 2008, 05:31

2 - الإسلام في عيون غربية منصفة – (1)


تقول الشاعرة (ساروجين نايدو) :
"لقد كان الإسلام في المسجد عند أداء الصلاة ، وفي ساحة الحرب إذ يقاتل المسلمون صفاً ، وكانت عدالة الإسلام تطبق خمس مرات في اليوم ، عندما كان الأمير والفقير يركعان ويسجدان كتفاً إلى كتف … لقد شدتني مرات ومرات وحدة الإسلام التي لا تتجزأ والتي تجعل من الإنسان أخاً للإنسان … "(1).

ويقول الأمير البريطاني تشارلز : "إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة للتفاهم والعيش في العالم ، الأمر الذي فقدته المسيحية ، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة ، والدين والعلم ، والعقل والمادة"(2).

وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه : "لا إكراه في الدين ، هذا ما أمر به القرآن الكريم ، فلم يفرض العرب على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام ، فبدون أي إجبار على انتحال الدين الجديد اختفى معتنقو المسيحية اختفاء الجليد، إذ تشرق الشمس عليه بدفئها ! وكما تميل الزهرة إلى النور ابتغاء المزيد من الحياة ، هكذا انعطف الناس حتى من بقي على دينه ، إلى السادة الفاتحين"(3) .

ويقول غوستاف لوبون في " التمدن الإسلامي" :
"كل ما جاء في الإسلام يرمي إلى الصلاح والإصلاح ، والصلاح أنشودة المؤمن ، وهو الذي أدعو إليه المسيحيين" .

ويقول المستشرق بول دي ركلا :
"يكفي الإسلام فخراً أنه لا يقر مطلقاً قاعدة (لا سلام خارج الكنيسة) التي يتبجح بها كثير من الناس ، والإسلام هو الدين الوحيد الذي أوجد بتعاليمه السامية عقبات كثيرة تجاه ميل الشعوب إلى الفسق والفجور"(4).

الإسلام دين التسامح:
يقول المستشرق بارتلمي سانت هلر :
" إن دعوة التوحيد التي حمل لواءها الإسلام ، خلصت البشرية من وثنية القرون الأولى"(5).

ويقول العلامة الكونت هنري دي كاستري : "درست تاريخ النصارى في بلاد الإسلام ، فخرجت بحقيقة مشرقة هي أن معاملة المسلمين للنصارى تدل على لطف في المعاشرة ، وهذا إحساس لم يُؤثر عن غير المسلمين .. فلا نعرف في الإسلام مجامع دينية ، ولا أحباراً يحترفون السير وراء الجيوش الغازية لإكراه الشعوب على الإيمان"(6).

ويبين الشاعر غوته ملامح هذا التسامح في كتابه (أخلاق المسلمين) فيقول: "للحق أقول : إن تسامح المسلم ليس من ضعف ، ولكن المسلم يتسامح مع اعتزازه بدينه ، وتمسكه بعقيدته" .

ويؤكد هانوتو إعجابه بروعة التسامح الإسلامي فيقول : "إننا مدينون للمسلمين بالعدل والسلم والتساهل الديني ، ومن الواجب أن ندرس هذا الدين ونبذل جهدنا في فهمه، وعلينا أن نتخذ (لا إكراه في الدين) شعاراً "(7).

ويقول المستشرق لين بول : "في الوقت الذي كان التعصب الديني قد بلغ مداه جاء الإسلام ليهتف (لكم دينكم ولي دين) ، وكانت هذه المفاجأة للمجتمع البشري الذي لم يكن يعرف حرية التدين ، وربما لم يعرفها حتى الآن"(Cool.

الإسلام ملاذ الإنسانية:
يقول المفكر آرثر هاملتون :
"لو توخى الناس الحق لعلموا أن الدين الإسلامي هو الحل الوحيد لمشكلات الإنسانية"(9)..

ويؤكد هذا المعنى عالم القانون مارسيل بوازار :
"إن دخول الإسلام إلى الساحة العالمية ، وإعادة الأمر إلى نصابه بتحقيق التوازن المطلوب ، ليس هو مجرد مشاركة فعالة ، وإنما هو إنقاذ للوضع البشري المنهار" .

ويقول الفيلسوف جورج برناردشو : "الإسلام هو الدين الذي نجد فيه حسنات الأديان كلها ، ولا نجد في الأديان حسناته ! ولقد كان الإسلام موضع تقديري السامي دائماً ، لأنه الدين الوحيد الذي له ملكة هضم أطوار الحياة المختلفة ، والذي يملك القدرة على جذب القلوب عبر العصور(10).. قد برهن الإسلام من ساعاته الأولى على أنه دين الأجناس جميعاً ، إذ ضم سلمان الفارسي وبلالاً الحبشي وصهيباً الرومي فانصهر الجميع في بوتقة واحدة "(11).

ويقول شاعر فرنسة (لامارتين) : "الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن والروح معاً ، دون أن يُعرِّض المسلم لأن يعيش في تأنيب الضمير … وهو الدين الوحيد الذي عباداته بلا صور ، وهو أعلى ما وهبه الخالق لبني البشر"(12).

***
" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الشمال
عضو(ة)
عضو(ة)
بنت الشمال


عدد الرسائل : 144
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

ربحت محمدا ولم اخسر المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربحت محمدا ولم اخسر المسيح   ربحت محمدا ولم اخسر المسيح I_icon_minitimeالأحد 22 يونيو 2008, 05:32

3 - الإسلام في عيون غربية منصفة – (2)

الإسلام دين الفطرة والتوحيد :
يقول المستشرق النروجي المنصف الدكتور إينربرج :
"يعتبر الطفل في الإسلام مولوداً على الفطرة ، أما المسيحيون فيحكمون على الطفل أنه يولد متحملاً للخطيئة ، وقبل مائة عام كانوا يغطسون أطفالهم في الماء حتى يطهروا من الخطيئة ، فإذا ماتوا قبل الغسل لم يدفنوهم ! وإنما يلقونهم في القمامة لأنهم متسخون بالخطيئة !"(1).

وتقول الأديبة مي زيادة :
" الدين المسيحي أقرب إلى النظريات ، وعلى نقيضه الإسلام فإنه نظري وعملي معاً(2)… ولا تملأ هاوية النفس غير عطور الشرق ، وتلك الأصداء المرفرفة الهابطة من أعالي المآذن مرددة (لا إله إلا الله)"(3).

ويقول المستشرق روم لاندو :
"إن شهادة التوحيد فيها من الحيوية ما يقطع بضربة واحدة شجرة الوثنية … وإن المسلم ينعم بالأمن والطمأنينة لأن في إمكانه أن يبلغ مثل دينه الأعلى هنا على سطح الأرض .. فالإسلام دين عملي ومُيسر … لقد كان الإسلام ديناً توحيدياً على نحو لا يعرف هوادة ، ديناً واقعياً شاملاً ينظم كل شيء"(4).

الإسلام دين الأخوة والمساواة :
يقول عميد الدراسات التبشيرية في أمريكا (ساليب) في كتابه ( المسلم يواجه المستقبل ) :
"إن المتحول إلى الإسلام يصلي إلى جانب أستاذه ! وإن الأخوة في الإسلام ليست دينية فحسب، وإنما اجتماعية أيضاً . .الإسلام لا يرسم خطاً لونياً بين الأبيض والأسود" .

ويقول المؤرخ أرنولد توينبي في (دائرة المعارف التاريخية) :
"إنني أدعو العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي ، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم. وإن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله" .

ويقول المؤرخ ولز في (معالم تاريخ الإنسانية) :
"الإسلام مملوء بروح الرفق والسماحة والأخوة ، وعقيدته سهلة يسيرة الفهم ، أوصلها محمد إلى القلوب دون أي فرية مبهمة " .

الإسلام دين القوة والعزيمة:
يقول المؤرخ ول ديورانت: " ليس في التاريخ دين غير الإسلام يدعو أتباعه على الدوام إلى أن يكونوا أقوياء ، وليس في التاريخ دين فرض على الأغنياء ما فرضه الإسلام من الضرائب لإعانة الفقراء"(5).

ويقول المؤرخ مونتغمري وات في (الإسلام والجماعة المتحدة) :
"إن سر القوة في الإسلام أنه منح الفرد مقياساً للحياة هو مقياس الضمير الحر ، وأنه وهب الجماعة المسلمة مبدأ (الأمة) هذا المبدأ الذي تفرد به الإسلام لم يزل ينبوعاً لكل فيض من فيوض الإيمان ، ويدفع المسلمين إلى (الوحدة) في أمة واحدة تختفي فيها حواجز الأجناس واللغات" .

ويقول الممثل العالمي أنطوني كوين : "أحسست أن الإسلام قوة غير عادية بعد أن درست ومثلت حياة عمر المختار !" .
قلت : كيف لا يخامره هذا الشعور عندما يقرأ قول الشهيد عمر المختار قبل إعدامه : "لَئن كسر المدفع سيفي ، فلن يكسر الباطل حقي" .

ويقول المؤرخ كروبر في (طبيعة الثقافة) :" لقد انتشر الإسلام في العالم كله في زمن يسير ، كما ينتشر شعاع الشمس في لحظات .. وكان انتشاره دليلاً على سمو مبادئه وغاياته وعقائده وتشريعاته ، هذه المبادئ التي كانت ولا تزال تشع النور والهداية والمعرفة والعلم على الناس"(6) .

ويقول غوته : "درست تاريخ الأديان على مدى خمسين عاماً ، وإن العقيدة التي يُربّى عليها المسلمون لتدعو لأعظم دهشة!! إذ تقوم على أساس الإيمان بأنه لن يصيب الإنسانَ إلا ما كتبه الله له ، وإنه ما من شيء ينقص هذه العقيدة ، ولن يكون بإمكان أي امرئ أن يتجاوزها … إن الإسلام هو الدين الذي سنقرّ به جميعاً إن عاجلاً أو آجلاً … وأنا لا أكره أن يقال عني أني مسلم"(7).

وأختم هذه النقول المثلجة للصدور بسطور من كتاب غوته ( الديوان الشرقي للشاعر الغربي ) وأهدي هذه الكلمات إلى أهالي الشهداء في فلسطين وفي كل بلاد المسلمين .
يقول غوته :
"لا تندبوا الشهداء فإنهم أحياء ، لقد فتحت السماوات أبوابها لهم ، وهم أولاء يقرعون أبواب الجنة يدخلونها بسلام آمين … ويجتلون من مجالي الجمال والسنا والجلال ما اكتحلت به عين النبي في ليلة المعراج ، وفي جنة النعيم تُقبل أسراب الحور العين على أجنحة النسيم ، فأنعِم أيها المجاهد الشهيد ! إنّ كونك بطلاً أمر مفروغ منه عندهن ، وإلا لما كنت هنا بينهن ، ولكن أيّ الأبطال تكون ؟ وسرعان ما يعرفن من جرحك الذي نُقشَ على صدرك ، فلونه لون دم وريحه ريح مسك … إن المال فان ، والجاه زائل ، ولا يبقى إلا طعنة كهذه لقيها المؤمن في سبيل الله … إنهـن يدعينك في لطف وإيناس إلى شراب أهل النعيم ، ذلك هو الرحيق المختوم ، فأنـت من الحور العــين في مطلـبٍ جدّ عزيز ، ومن حقه أن تطلب الجنة من أجله ، فأنعم بهذا الصفاء الذي ليس له كفاء !" .
وعندما يصل قلم (غوته) إلى هنا يُطمعه الرجاء في رحمة الله أن يدخل الجنة مع المسلمين ، ولكن حورية تستوقفه وتحاوره : "اليوم أنا الموكلة بباب النعيم ، ولا أدري ما العمل وأنت عندي ظنين ؟! أتُراك حقاً من معشر المسلمين؟! هل أنت من المجاهدين ؟ فاكشف إذن عن جراحك إن كنت من الصادقين " ..
غوته : دعيني أدخل الجنة ، لقد عشت رجلاً ، أي إنني كنت من المجاهدين .. لقد عملت مع صفوة العاملين ، وتألق اسمي بحروف مشبوبة الأنوار في قلوب الصالحين الأبرار … وإذا كان الإسلام يعني الاستسلام لله ، فكلنا نحيى ونموت على الإسلام"(Cool.


" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
newmaroc
نائب المدير
نائب المدير
newmaroc


عدد الرسائل : 4497
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

ربحت محمدا ولم اخسر المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربحت محمدا ولم اخسر المسيح   ربحت محمدا ولم اخسر المسيح I_icon_minitimeالأحد 24 أغسطس 2008, 09:49

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام سعد
عضو(ة) مشارك(ة)
عضو(ة) مشارك(ة)
ام سعد


عدد الرسائل : 658
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

ربحت محمدا ولم اخسر المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربحت محمدا ولم اخسر المسيح   ربحت محمدا ولم اخسر المسيح I_icon_minitimeالأحد 24 أغسطس 2008, 15:54

شكرا لك اختي بنت الشمال على موضوعك المميز
رزقك الله رفقة النبي في الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماء1
عضو(ة) نشيط(ة)
عضو(ة) نشيط(ة)
اسماء1


عدد الرسائل : 1285
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

ربحت محمدا ولم اخسر المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربحت محمدا ولم اخسر المسيح   ربحت محمدا ولم اخسر المسيح I_icon_minitimeالإثنين 25 أغسطس 2008, 07:20

فعلا موضوعك متمييز
بارك لله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ربحت محمدا ولم اخسر المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسيح الدجال
» من هم العرب في بداية 5 قرون الأولى بعد المسيح
» يا انصار الاسلام لحقووو...طنازة المسيح على ديننا!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوفاء :: الوفاء الاسلامي و الأخلاقي :: الشريعة الاسلامية :: المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: