يوجد الآن سؤال هام جداً يتردد في ذهن معظم الفتيات.. هل يؤدي هذا الحب الذي نسمع عنه بين الجنسين إلى الزواج؟!!
وأقول لك قد يؤدي هذا النوع من الحب إلى الزواج وإن كنا سنعرف بعد قليل النسب المئوية المذهلة في حدوث الزواج بهذا الحب ونسب النجاح والفشل لهذه الزيجات.
ولكن انظري أخيتي الغالية قبل أن تنخدعي إلى حديث النبي الذي يوضح فيه أحد الشروط المهمة في الزواج.
قال رسول الله من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
الباءة الاستطاعة
فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الحب والميل بين الجنسين، وهو سبحانه الذي وضع الإطار المقبول لهذا الحب، وحدد له شرطاً وهو الباءة كما وضع الضوابط والمحاذير التي تحفظ هذه العلاقة في مسار الزواج تحت سمع وبصر الأهل.
ولكن ... حذار من السراب:
أنت الآن في سنوات الشباب الخضراء الجميلة، قلبك الصغير يبحث عن الدفء، وعيناك البريئتان تفتشان عن الفارس والجواد الأبيض.
أنت تشعرين بالظمأ؟! أليس كذلك؟! نعم . بلا شك. وهذا شعور طبيعي وبشري.
فإذا دفعك هذا الظمأ لأن تمدي يدك إلى كأس الماء الحلال لترتوي، فهذا حقك الفطري، ولكن إذا دفعك لأن تمدي يدك إلى السراب، فاعلمي أن السعي وراء السراب لن يزيدك إلا عطش!
حب بدون استطاعة إنه السراب
يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء
حذار أن تمدي يدي إلى السراب وإلا فلا تلومي إلا نفسك عندما تنهال عليك خسائر الدنيا والآخرة!!
قائمة الخسائر في الدنيا ثقيلة:
خسارتك لسمعتك، احترامك لنفسك، ربما احترام الشخص لك، الذي كلما نال منك كلما قل ثمنك عنده