يا غرايبي و كي كثروا أهواليي
أنا بهلي وصرت براني غريب
رشانـي التخمام و قعاد أليالـــي
ما بقالـــي حنين ولا حبيب
غير الله العالي ألي عالم بحلـــي
راحت الأم لعزيزة و زاد بويا لحبيب
و كثرت العداوة بن الخاوا يا العالي
عدتني أختـــي وزاد خويـــا لقريب
ألـــي كــان عزيز عليا و غالـــــي
و رانـــي فـــــي حـــــــال صعيب
يا مقواني نرشى يا الله العالـــي
و تقل صحتـــي و رأســي يشيب
هذا شــــي ما كان علــى بلـــــي
بعدمـــا يغيبوا الولديـــن نسيب
و نبقا وحدانــــــي بلـــى والـــــي
جرحي دخلاني ما ليـــه طبيب
شيانيت و تبادل لونـــي وحلــــي
ورانــــي حاس بروحـــــي غريب
خويا بلا سبة عداني و نشكيه للعالي
أنــــا خوه خسارة عليه و عيب
فــــي الوقت قليل مثالي
وربـــــي العليــــم بينــــا و رقيب
نزعف خطرات و بلخف نوالــــي
وقلبي من الدخل بيض حليب
نرفع يدي نطلب رب العلـــــي
يجمع شملنا و يجعل الطيب
حتى نخسر بعضنا و نندم فتالـــــي
و الله لا يجعل جنانـــا يخيب
وعلاه الإنسان يصوم ويصلي
و يدير العداوة و يعدي لحبيب
وزعاف قاع يجيبه الشيطان الخالي
الإنسان ألمؤمن يسمح ويتلي العيب
و العيب عباية قسيفة وبالي
والي لبسه عراه وخلاه يسييب
الله يسترنا في هذا الوقت الحلي
ألـــــي راه يسرا فيه عجيب
وعلاه يا إنسان تصوم وتصلي
ونتا معادي الناس و داير العيب
الدنيا فانية و مرسمها خالي
و لي يخدم الأخيرة تم يصيب
ولي يسدي للخير مقامه علي
عزه ربي الكريم ونبيه لحبيب
بقلمي