خف الله و ان كنت صالحا

دخلت مولاة لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عليه فسلمت عليه ثم قامت الى المسجد في بيته فصلت فيه ركعتين وغلبتها عيناها فرقدت فاستبكت في منامها ثم انتبهت فقالت:يا أمير المؤمنين!قال:وما دلك؟قالت:رأيت النار وهي تزفر على أهلها,ثم جيء بالصراط ووضع على متنها,فقال:هيه؟قالت ثم جيء برجل فحمل عليه فما مضى عليه الا يسير حتى انكفأ به الصراط فهوى الى جهنم,فقال عمر:هيه؟قالت:ثم جيء باخر فما لامضى عليه يسير حتى انكفأ به الصراط,فقال عمر:ثم هيه؟قالت:ثم جيء بك يا امير المؤمنين فصاح عمر_رضي الله عنه_صيحة وخر مغشيا عليه فقامت اليه,فجعلت تنادي في ادنه:يا أمير المؤمنين اني رأيتك و الله قد نجوت قال الراوي:وهي تنادي وهو يصيح ويفحص برجليه. مقتطف من كتاب 300 قصة وقصة من قصص الصالحين والصالحات)