سلسلة ام العبادات مع اعداد مشروع ايقاظ الامة لصلاة الفجر

شكرا لك أختي

الله يسلمك اختي

الله يعطيك الجنة

دمتي بوود

إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستهديه و نثني عليه الخير كله سبحانه الرحمان الرحيم القائل في حق المؤمنين : إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّه"سورة التوبة آية 18

[size=16]و صلى الله و سلم و بارك على خير الأنام الذي نصحنا بتحري السكينة و نحن ذاهبون إلى المسجد بعد سماع الأذان.[/size]
: "إذا نودي بالصلاة فأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا" متفق على صحته



فاللهم صل و سلم وبارك على خير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة و السلام القائل:" من صلى علي صلاة صلى الله عليه بهاعشرا."رواه مسلم







أما بعد إخواني أخواتي فقد فضل الله بعض الشهور على بعض و فضل بعض الايام على بعض و جعلت الأرض مسجدا لأمة محمد صلى الله عليه و سلم فقال :" فضلت على الأنبياء بست"و ذكر عليه الصلاة و السلام:" وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا."صححه الألباني

و فضل الله المساجد على سائر البقاع فقال صلى الله عليه و سلم: خير البقاع المساجد ، وشر البقاع الأسواق"حسنه الألباني. و رفع الله قدرالمساجد فقال سبحانه :"في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه".سورة النور آية 35







فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات و الارض و ملء ما شاءبعد و أراد





أخي الكريم قد رأينا مكانة المسجد في الاسلام من خلال الآيات والأحاديث السابقة و لا شك أن الذاهب إليها يناله ثواب عظيم و أجر كبير لقاء ما يفعله حيث أنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قوله :"إن أحدكم إذا توضأ فأحسن وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه خطيئة، حتى يدخل المسجد، وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه، وتصلي عليه الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه".رواه البخاري


و مادام المؤمن يعتاد المسجد و يرتاده إلا و كان ثواب ذلك أعظم و أكبر فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما حسنه الألباني أنه قال:"من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق".


و استمع أخي إلى هاته البشرى الطيبة و الكلام الرائع في حق من خرج إلى المسجد يريد الصلاة و لن أقتحم هاته المرة و سأترك رسول الله صلى الله عليه و سلم يبشرك من فيه إلى قلبك مباشرة:قال [size=16]صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة كلهم ضامن على الله ، إن عاش كفى ، وإن مات دخل الجنة : من دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل ، ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ، ومن خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله " [/size]

تريد معرفة مدى صحة الحديث أبشرك أخي و نفسي أنه صحيح صححه الالباني.

ها قد علمنا فضل الذهاب إلى المسجد و لازلت تتعذر ببعد المسجد عنك لكن لن أدعك أخي و اعلم أنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم، والذي ينتظر
الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام"



و في رواية "...حتى يصليها مع الإمام في جماعة"رواه مسلم.




و اعلم أن الله أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بتبشيرك فقال صلى الله عليه و سلم:" بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني



تصور معي أخي الكريم أنك سمعت أن أحد الأشخاص يوزع دورا سكنية أو شيئا مما يكبر في نفسك هل كنت ستذهب إليه ؟؟؟ أكيد أنك لن تتأخر خصوصا إن كنت في حاجة إلى ذلك.


فكيف إن قلت لك أن الله سبحانه يعد لمن يغدو إلى المسجد أو يروح نزلا في الجنة.فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم قوله:"من غدا إلى المسجد أو راح . أعد الله له في الجنةنزلا . كلما غدا أو راح".


أممممم لا زلت تطمع في فضائل أخرى لا عليك أخي الكريم يوجد الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و سيزيدنا من هاته البشائر و الرغائب فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات".قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط"رواه مسلم


فلننظر أين نجلس و أين يمر وقتنا و نحن في كامل صحتنا؟؟؟أفي لهو أم في طاعة و أين نحن؟؟؟.فقد جاء عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ."رواه البخاري


و إليك أخي حتى لا نطيل نعمة أخرى من نعم الله علينا و هي أن من صلى في المسجد في جماعة كانت أفضل من صلاته في بيته بسبع و عشرين درجة إذ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبعٍ وعشرين درجة".صحيح البخاري 646


أسمع النساء تتساءلن ، أكل هذا الفضل والأجر أعطي للرجال ،ومع ذلك يغفلون عنه.
أما لو أمرنا نحن بذلك لزاحمناهم
في الثواب
.
إليك البشرى أختي
عن عائشة رضي الله عنها : ([size=16]أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس فينصرفن نساء المؤمنين لا يعرفن من الغلس أو لا يعرفن بعضهن بعضا). [/size]
رواه البخاري
.أي عقب الصلاة قبل انتشار الضوء .


وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن . رواهما الشيخان
[size=21]لكن[/size]

عن زينب امرأة عبد الله رضي الله عنهما قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا ". رواه مسلم
وفي رواية: أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة
وتبقى صلاتك في بيتك أختي خيرا لك


عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ."
وفي رواية : لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن . رواهما أبو داود بسندين صالحين .

فصلاتك في غرفة نومك خير لك من صلاتك في صحن دارك ، وصلاتك في صحن دارك خير لك من الصلاة في البيت

أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا و أن يثبتنا على الحق و الصراط المستقيم.

شكرا لك أخي الكريم لقد ارتفع عدد الاشتراك في هذا المشروع القيم
واصل ابداعاتك

جزاك الله خيراااااا

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

بسم الله الرحمان الرحيم

استمتعنا بنفحات من فضائل المساجد، أو بيوت الله ، واشتاقت نفوسنا لنكون ضيوفا عند الرحمن، أوليس كذلك؟ ينادينا الرحمن ،بعبارات توحي لنا بالعظمة، بانتمائنا، بِحَثِّنَا على العبادة والعمل، ثم بتوحيدنا، معاني سامية جمعت ديننا العظيم ، لنتعرف عليها ، ابقوا معنا رحلة ممتعة. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات القائل:{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}.النساء..آية 103 لعلي و لعلك أخي /أختي أمتلك و تمتلك/ جدول مواعيد الصلاة و نحن الآن في طريقنا إلى المسجد سبحان الله يا بشرانا ما أسعدنا من مخلوقات قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :{من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ؛ ليقضي فريضة من فرائض الله،كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة}.مسلم، برقم 666 لا إلاه إلا الله هذا المؤذن ربما أذن لنستمع للحبيب ما يقول لنا في هاته اللحظة، قال عليه الصلاة و السلام المبعوث رحمة للعالمين: {إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ؛ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بهاعشراً ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عبادالله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة}رواه مسلم.و هو القائل أيضا: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان؛ له ضُراط، حتى لا يسمع النداء، فإذا قُضي النداء أقبل؛ حتى إذا ثُوِّب للصلاة أدبر، حتى إذا قُضي التثويب؛ أقبل، حتى يَخْطِر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، واذكر كذا –لما لم يكن يذكر- حتى يظَلَّ الرجل إن يدري كم صلى) رواه البخاري ومسلم لنتدبر الآن تلك سبعة عشرة كلمة و كل ما علينا فعله هو تكرار تلك الكلمات علنا لما نكررها يحصل المراد فنقوم عن عملنا إلى الفلاح في الآخرة. لنتمعن جميعا في كلمات الأذان فالنداء يبدأ بالله أكبر إذانا لنا بترك ما بأيدينا و ما نفعله و التوجه إلى الله سبحانه للعبادة لقوله سبحانه:{ و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون}سورة الذاريات الآية (56) ألا زلت لم تترك ما بيدك؟؟؟؟؟؟؟لكن ربنا لن يتركنا رحمة بنا. هنا يعلو صوت الحق مرة أخرى{ الله أكبر} الله أكبر من كل شيء الله أكبر من الدنيا الفانية و أكبر من كل ما يخطر بالبال.نعم هيا و ردد الآن الشهادتين أشهد ألا إلاه إلا الله ... أشهد أن محمدا رسول الله .... جاء في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: {كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعَاذٌ رَدِيفُهُ عَلَىالرَّحْلِ،، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ قَالَ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ: يَا مُعَاذُ قَالَ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ: يَامُعَاذُ قَالَ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ . قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍيَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَاأُخْبِرُ بِهَا النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا فَأَخْبَرَبِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا}. ترانا علمنا ما نحن غافلون عنه.فلنقلها بتمعن أشهد ألا إلاه إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله مخلصين بها. نعم هكذا. الحمد لله لقد حرم الله أجسامنا عن النار. وصلنا للحيعلتين فما نقول هنا ؟؟؟ نقول لا حول و لا قوة إلا بالله و في معناها :{ يقول الطيبي معنى الحيعلتين هلم بوجهك وسريرتك إلى الهدى عاجلا والفوز بالنعيم آجلا، فناسب أن يقول‏:‏ هذا أمر عظيم لا استطيع مع ضعفي القيام به إلا إذاوفقني الله بحوله وقوته‏.‏}.فتح الباري ثم يتكرر التذكير بتكبير الله تعالى وأن أمر إجابته أَولى من كل أمر.لتأتي بعده كلمة الإخلاص و حصن الله سبحانه و تعالى الحصين ومن دخل حصن الله أمن عذابه. فاهرع عبد الله إلى المسجد و إلى أمان الله تفز بخير الدارين الدنيا و الآخرة. أنهى المؤذن الآذان و الشيطان كان بعيدا عنا و لكن عاد ليوسوس فاصعد أخي الحبيب و اصعدي أختي الكريمة بروحك و لنصل الآن على الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة و السلام إن كنا نريد الحصول على شفاعته صلى الله عليه و سلم يوم القيامة و لنقل اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و ابعثه مقاما محمودا الذي وعدته . أما الدعوة التامة؛ فالمقصود بها: الآذان؛ لأن الآذان دعوة تامة، مشتملة على معاني الإيمان والتوحيد....فهى دعوة تامة لا نقص فيها. (والصلاة القائمة): أي: أن هذه الصلاة التي ينادي إليها المنادي ويدعو إليها الداعي هي صلاة قائمة، فهي صلاة سوف تقوم الآن، وصلاة سوف تقام بإذن الله تعالى إلى أن يشاء الله تعالى، فلا يزال في هذه الأرض من يذكر الله تعالى ويسبحه وينـزهه ويصلي له، إلى أن يقبض الله أرواح المؤمنين في آخر الزمان. (آت محمد الوسيلة) الوسيلة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله تعالى . الفضيلة: اعط نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم الفضل في كل شيء، والعلو في الدرجات، فهو علو في الدنيا، وعلو في موقف القيامة، وعلو في الآخرة. (وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته) (والمقام المحمود: هو الذي أخبر الله تعالى به: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً [الإسراء:79] وهو الشفاعة، فله صلى الله عليه وسلم الشفاعة، والشفاعات له صلى الله عليه وسلم كثيرة، كشفاعته في أهل الموقف، وشفاعته في قوم استحقوا النار أن لا يدخلوها، وشفاعته في قوم عذبوا في النار أن يخرجوا منها، وشفاعته في قوم من أهل الجنة أن ترفع درجاتهم، وشفاعته صلى الله عليه وسلم في أبي طالب، من أهل النار أن يخفف عنه العذاب، فهذا من شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم. بعد أن صلينا و دعونا للحبيب بالوسيلة الذي أسأل الله أن يجازيه بما هو أهله. أقوم لأصلي ركعتين:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين كل أذانين صلاة" متفق عليه. و أجلس أذكر الله و أدعو قال صلى الله عليه وسلم: (الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة)رواه الترمذي و أسوق إليكم هنا مجموعة أحاديث تحثنا على انتظار الصلاة: قال صلى الله عليه وسلم " الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث تقول: اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه " رواه البخاري . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال : " إسباغ الوضوء على المكاره، و كثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط "رواه مسلم . غير أن أفظع ما قرأت هو الرجل يسمع الآذان و لا يجيب يقول فيه أبو هريرة رضي الله عنه: لأن تملأ أذن ابن آدم رصاصاً مذاباً خير له من أن يسمع النداء ثم لا يجيب‏. أسأل الله أن نكون ممن يستمع القول و يتبعون أحسنه.و أعوذ بالله أن أكون جسرا يعبر عليه الى الجنة و يلقى في جهنم. و السلام عليكم و رحمة الله

أمين يا رب العالمين

الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...
جاء فضل الصلاة في كثير من الأيات القرآنية و الأحاديث النبوية و قد ملأت فضائل الصلاة كتب العارفين.
فالله تعالى و هو الرحيم بعباده أوجب للمحافظين و القائمين لصلاته التي جعل لها منزلة عالية في الدين الفضل و الأجر العظيم.
صدق من قال:


وأول فرض من شريعة ديننا ****وآخر ما يبقى إذا الدين يرفع
فمن قام للتكبير لاقته رحمة ****و كان عبد لباب مولاه يقرع
و صار لرب العرش حين صلاته نجيا**** فيا طوباه لو كان يخشع

جزاك الله الجنة أختي على المشاركة الطيبة ، دمت للمنتدى نشيطة و فعالة..

الف مشكور

بارك الله فيك اختي

فوائد صلاة الفجر

أخبر العلماء أن هناك ريحآ تهب في ساعات الفجر الأولى لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات الليل أو النهاء ، تلطف الجو تلطيفآ حسنآ ومؤثرآ يحسه الانسان إحساسآ كاملآ

وفي الوقت الذي يستجيب فيه المؤمن لنداء ربه ، من صلاة الفجر ، يستنشق نسمات الفجر الرخيّة المعبأة بغاز الاوزون في الجو ، لذة وشنوة ، وصحة وعافية على بدنه

الفوائد الصحية التي يجنيها المؤمن بصلاة الفجر

- يمتلأ الجو حين الفجر بأعلى نسبة من غاز الأوزون ، وتقل تدريجيآ حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، ولهذا الغاز تأثيرات مفيدة على الجهاز العصبي والمشاعر النفسية ، كما أنه ينشط العمل الفكري والعضلي

- إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة من اللون الاحمر وهذا اللون له تأثير باعث على اليقظة والنشاط ، كما أن نسبة الأأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن ومعروف أ، هذه الاشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين د

- تتشبع الحويصلات والمسام بغاز الاوزون وينقل إلى الدورة الدموية ، بالاضافة إلى غاز اليوم الذي ينقي الرئتين

- إن نسبة الكورتيزون في الدم تكون أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن عند المساء ، ومن المعروف أن الكورتزون هو المادة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط حركاته بشكل عام ، ويزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له

- إن للصلاة إيقاعآ في الحس عند مطلع الفجر ، وندواته ، وهدوءه ، ونبضه بالحركه ، وتنفسه بالحياة ، ما يجعل المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام إنسانآ متميزآ ، فهو يستيقظ مبكرآ ويستقبل يومه بجد ونشاط ، يباشر اعماله في الساعات الاولى من النهار حيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية والنفسية على مستوى ، مما يؤدي إلى حصول البركات ومضاعفة الانتاج ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعا لأمته قائلآ : { اللهم بارك لأمتي في بكورها } رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه واحمد . وصدق الله تعالى :{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ الإسراء : 78 ] دفعآ للمسلم إلى صلاة الفجر حتى تصل له سعادة الدنيا ، والفوز في الآخرة

شكرا على مجهوداتكم
حاولوا تنظيم الموضوع

شكرا جزيلا اخي