من مظاهر سوء الخلق
بذاءة اللسان
وهو أن يتلفظ الانسان بأبشع وأقبح الألفاظ, وهذا منافٍ لحسن الخلق
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث (ليس المؤمن باللعان, ولا بالطعان, ولا بالفاحش, ولا بالبذيء)
والقرآن الكريم يعلمنا الأخلاق.. حينما ذكر قضية لقاء الرجل بامرأته في الحلال قال سبحانه( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ [البقرة:223] انظروا التعبير البياني البليغ وقال سبحانه( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ [البقرة:18
و ابن القيم يقول القلوب كالقدور.. والألسن مغاريفها..فإذا أردت أن تعرف شخصاً فارقبه حتى يتكلم..فإذا تكلم ظهر على لسانه ما كان في قلبه.. إذا كان في قلبه خير ظهر على لسانه.. وإن كان قلبه مليئاً بالشر ظهر على لسانه.. والناس أوعية مختومة ومفاتيحها ألسنتها..
فبعض الناس لسانه بذيء لا يتكلم إلا بالكلام الساقط, حتى إذا تحدث في القضايا تحدث بالكلام السيئ..
بينما المؤمن يعف نفسه ولا يتكلم إلا بالكلام الطيب.. ويستحي أن يقول كلاماً غير لائق. .
فالبذاءة في اللسان من علامات سوء الخلق..