قال صديقي: ألا تري معي
أن المرأة دائما هي المسيطرة..
وأن الرجل لا حول له ولا قوة
وان الزوجة في البيت هي الآمرة الناهية
وأن الزوج هو عبد المأمور..
ولا يستطيع أن يعترض!.
قلت:
أنا معك أن الغالبية من الازواج يشكون
ويشعرون أن الزواج قيد من حديد..
قال:
ولكن في استطاعتهم أن يحطموه بكلمة صغيرة!!
قلت:
في حالات كثيرة لا يستطيعون
فهناك اطفال ابرياء لا ذنب لهم
وبيت مهما يكن انهيار اساسه فهو خير من تشريد أسرة
وخير من فضائح الطلاق والمحاكم!
قال:
الزوجات يعرفن ذلك ومن هنا تكون المشاكسة والمناكفة
والتحكم والسيطرة وما شئت من خلق سييء وطبع خير منه
معاشرة القرود!!
قلت:
الازواج يشكون والزوجات أيضا شاكيات
مع الرجال سلاح الطلاق
ومع الفريق الثاني حيلة المرأة وغرائزها
واسوأ ما وضع الله فيها من اسباب النكد والتعكير
والموازنة قائمة ...
وإن كانت دموع المرأة وضعفها المزعوم سلاحين
ليس للرجل منهما شيء فهو في نظرها المعتدي
وهو القوي وهو الذي يستحق اللعنة.
قال صديقي:
اعرف ازواجا يعيشون في جحيم
ويعانون من مركبات وتعقيدات في زوجاتهم لايد لهم فيها
ولايد للزوجات ايضا فيها!!
قلت:
ما سمعت زوجة ولا سمعت زوجا الا وكل منهما يشكو
كافرا بالزواج لاعنا نظامه السيئ الذي يجعل رجلا وامرأة
يعيشان العمر كله دون فكاك كأنهما في سجن مؤبد.
قال :
لا مفر لكل رجل وامرأة من أن يجتاز التجربة
ويشرب كأسها!!
قلت:
ومع ذلك تستمر الحياة