ملامح الماء
ياايها المسكون
بالشجن المبرح
في قلوب الاوفياء
كالبرق ارعد
جاء يجتاح المدينة عنوة
عبثا احاول
ازرع الاحلام في
طرق الشتات
كالماء تفتك بالدموع
ملوحة
تقرئ مدانك السلام
يا ساحر الاحلام
ان لك الهوى
ان ترتوي بلهاث ساحرة الغرام
وتغزل الانات دفئا
عابق اللحظات فتان الحضور
ياممعنا في خاطري
وسنا تغالبه العيون
القا يطارده الخيال تولها
ياعنجهي النظرة
الحاني الشعور
يا مسرفا في البعد
احتاج العيون لكي
تبادلك الحنين
وتسامر العرصات شوقا
عارم الضحكات
يشعل جذوة لاتنطفي
وتحرق الخفاق سجوا
لايبارح ساحة الاغواء
عند الانتشاء
وكانني القاك
في الماضي
كانك موغل الابحار
في نبض العروق
وكأن ماء العين
ماء الساقيه
كثر التدفق
والجداول ترتحل
خوفا من المكتوم
في اعماقها
خجلا من الافصاح
عن مكنونها
يا ماء عيني
ان غزلتك انهرا
لا تبتسم
بل ارسل الضحكات
تعلو كانفلات السيل
منحدرا
يجلجل في حبور
نجوى تغلغلت الحجاب
تثير في القلب الوجل
من ذا يطارد
طيفك الوثاب
في عمق الشجون
استحلف الخفقات
ان تسري اليك وئيدة
حين استفاق الماء
من سكراته
وجرى يغالب صمته
الحجري
من امد العصور
اشتاق لمسك
ايها المائي
والحجري
اشتاق الجنون
اشتاق قهقة الربيع
وبوحه المنظوم
يا ليلاي
عودي:
واستفيقي
من سبات الليل
عودي للغياب
انتهى